بقلم / خالد الترامسي
الموضوع يكسف لكن أهو حصل إزاي والكيفية الله أعلم ، ولكن إختراق مش إختراق دي مش قصتنا أهم حاجة متكنش البلاوي دي علي تليفونات نيباتنا فهن عفيفات طاهرات أما نوابنا فعادي يعني طالما الموضوع فيه شهيصة وأهو كله بيظبط أمزجتهم عشان يطلعولنا قوانين ، تتسم بالمليطة والشخلعة وديكي الساعة لما الشعب يتشخلع ويتمنجه ويتمليط أقله يعرف يعادل الجو المقرف من حرارة وعرق بسب الكهربا إللي رجعت كل يوم تقطع بالعشر ساعات تاني .
بس الغريب إن كل ده حصل في رمضان الشهر الفضيل إللي كله بركات وشفاعات وإحسانات وعشان إحسان متزعلش وتزعل ليه ما هي يمكن في الجروب إللي إتسرب لهن الفيديو المسخرة ، أتاري مزجها عالي وشهيصت وبدأت تتصور إن في قوانين بتمشي علي الحيطة ، يا خبر هو الموضوع وصل للقلع كمان لا مش للدرجة دي يا ست الكل أمال لو كان الفيديو دة لسيادة النايب بشحمه ولحمه كنتي عملتي إيه ، لا يا ست الكل ميصحش كدة إللبسي الشبشب بتاعك تاني ” إنتوا فكرتوا قلعت إيه يا خلابيص ، هي إعتقدت إن كلمات القوانين إللي ماشية علي الحيط قلبت صراصير ، بس دي الحكاية ”
بقي كل ده يحصل في شهر مضان يا أخي إذا بوليتم فاستتروا بقي ينفع كدة ، طيب إشمعني النواب يا سيادة النايب ، يعني مكنتش عارف توسع الدايرة شوية وتغير وتخليها عالفيس ، ولا علي تويتر ، ولا أنستجرام ” يا مجرمة ، يا خلبوصة ” إنتي إشتغلي إيه ؟! واخد نايبة ، إسفخس عليكي ، واحدة أدب سيس ، أدب يوك ، ” معليشي بقي تقمصت روح الحاجة ماري منيب ، ما هي حاجة تطهق وتقرف .
طيب يا سيادة النايب ، سيادة إيه بقي ، قول ياد يا شوشو ، مش هو ده إسم الدلع بتاعك لما بيتقال ” شر،،،،،،،،،” علي طول إسم الدلع يبقي شوشو ، ليه العملة المهببة بستين هباب علي دماغك دي ؟! طيب قولي بيني وبينك كدة إحنا إخوات مش هقول لحد ، عملتي كدة ليه ؟! قول الحقيقة بدل ما أشغل الفهامة وأحكرت الحكروت وكدة كدة هستنتج إللي حصل ، مهو حتة الهكر والسطو المسلح علي حسابك دة بقي نمرة قديمة ونكتة بايخة ده من علي حسابك يا معلم ، مش عاوز تقول ؟ طيب علي كيف كيفك نخلي الفهامة تشتغل ، وهتجيب قرار الموضوع .
شكلك كدة يا خلبوص بتحب تتفرج علي الحاجات دي ، قوم أيه وأنتي في المجلس وتحت القبة المباركة ، حبيت تشاغل مزة من المزز ، قوم طقت في دماغك تعلق واحده من زمايلك ، وأعتقادا منك إنك مشغل البلوتوس ، وقلت أبعتلها حاجة أغريها وأبين لها إن أنا شرنبخ ودكر ، والحتة تقع في هوايا علي طول ، شغل ناس متصابيين فبدل متبعت بلوتوس بعت علي الوتساب يا معلم ، ما أنا قلتلك كتر الفرجة علي القرف دة وما تستتبعه من نتائج تخلي النظر ضعيف وأهي جابت نتيجة أهه ومبقتش قادر تفرق ما بين البلوتوس والواتساب ، هوبا دخلت في المحظور يا حلو والدنيا أتقلبت عليك ، علي الرغم إنك نايب أساسا ملكش موقع من الإعراب ، ومش عارفين إيه فايدتك في المجلس الموأر .
أو ممكن حد من الزملاء راح واخد الموبايل ولا التابلت بتاعك ، سهاك كدة عادي يعني ما إنتوا بتصوتوا إلكتروني لبعض ، أنا رايح التويلت صوتلي أنا هخودلي تعسيله صوتلي ، أهه أنت إللي جبته لنفسك لازم تروح التويلت ” الحمام ” وتسيب التابلت أديك إتظبط يا معلم وشكلك بقي بايخ وكلهم عملولك فيها ” عبدوالشريف ” وإيه لا إللي راحت لهم الفيديوهات قالوا نتستر عليك ولا حاجة والموضوع كان إتلم ، مهو بصراحة كان المفروض بحكم الصداقة والصحوبية والرز بلبن إللي كلتوه مع بعض كان المفروض يستروا عليك ، ويادار مدخلك شر ، الفيديوهات كان ممكن تتمسح وعادي يعني وأهي واحدة قصد واحدة والدنيا هتبقي وردي وأهو كله بيعدي ، وإنهاردة عديتلك فيديو بكرة نعدي لواحد ولا لواحدة تقفي،،،،،،،،، ولا تسبيلة وأهو كله بثوابه ، لا ليه هو معداش الحاجات دي ، طيب خلاص يستاهل .
وعشان الحتة الأخيرة بتاعة يتلم دي ، شكلهم عملوا عليك كومبينة يا معلم وباعوك أو ضحوا بيك لغرض في نفس يعقوب ، مهو أصول اللعبة كدة الأهبل والساذج ملوش عيش بينهم ، هو الموضوع ده طبعا هيبرئ ساحتك من القرف إللي إتنشر علي الواتساب ، بس مش هيبرأك من الهبل ، وكل كومبينة ” مقلب ” وأنت طيب .
الموضوع برمته بايخ وحاجة وسخة وتزعج المجتمع المصري وتسيئ لقيمه الحضارية ، ولا يمكن أن نتصور هذا يحدث من العامة من الناس ، بل أن العامة لربما لا يتصور صدور تلك التصرفات الساذجة والتي تنم علي أن من يمثلنا تحت قبة البرلمان أناس في غالبهم غير أسوياء وسلوكهم لا يرقي إلي حد المسؤولية ، فكيف يأمن المجتمع علي مستقبله ومن يشرع ويراقب أعماله وشئونه ، شخص متصابي ، وكيف يصل الحال إلي إشغال المجتمع بمثل هذه التفاهات أليس من الرقي معالجة مثل هذه السلوكيات العفنة في بيتها حفاظا علي العورات وحفاظا لشكل المجتمع المصري بالخارج ، أم أن للموضوع أبعاد أخري ، كان من الأحري مواجهته بتلك الفيديوهات والضغط عليه لتقديم إستقالته من المجلس ويتم معالجة الموضوع في سرية تامة ، وإلا يتم تصعيد الأمر بالكيفية التي تروق للمجلس ، عموما إنتهي الأمر ” وكل شيئ عنده بمقدار “
